ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في الخبر الذي نشرته استنادا إلى مصادر أمنية للاحتلال أن الأهداف لم تتحقق وفتحت جبهات جديدة.

وأشارت إلى أن الحرب غامضة وأن المصير الذي ينتظرهم مجهول، وقالت: "لقد خاضت إسرائيل الحرب في قطاع غزة قبل عام من أجل تحقيق هدفين، وهي إطلاق سراح الأسرى والقضاء على قوات حماس، وعندما فشلت إسرائيل في تحقيق أي من هذين الهدفين، هربت إلى الجبهة الشمالية وأضافت هدفاً ثالثاً، وهو عودة الإسرائيليين الشماليين، رغم أنه ليس من الواضح كيف ستحقق ذلك، ومن غزة ولبنان، ستهرب عائدةً إلى إيران وتضربها، مضيفةً أهدافاً أخرى إلى الحرب التي فشلت حتى الآن في تحقيق أي من أهدافها، كان هناك من يعتقد أنه من الممكن إنهاء الجبهة الجنوبية بالانتصار على الجبهة الشمالية، واليوم يعتقدون أنه إذا وجهت ضربة حاسمة لإيران فإن الجبهة الشمالية ستنتهي وهذا سينهي الجبهة الجنوبية، لكن هذا فقط يعني فتح المزيد من الجبهات، وإن الافتقار إلى الاستراتيجية في غزة أصبح استراتيجية في حد ذاته؛ هناك فجوة كبيرة بين القدرات العسكرية والاستخباراتية في العثور على الأهداف، وعدم القدرة على ترجمة ذلك إلى سياسة وتسويات واتفاقات، الحرب لم تعد واضحة، وليس من الواضح إلى أين ستقودنا". (İLKHA)